كتب الزميل علي الخالد التغريدة السابقة منذ أيام على منصة اكس (تويتر سابقا)، فكان لي التعليق التالي عليه هناك، وأحببت مشاركته هنا لتعم الفائدة.
في الواقع، الدورات التي تهدف إلى تعزيز الكاريزما والتأثير الشخصي لا تزال لها جمهور كبير وتُقدّم بشكل مستمر في مختلف أنحاء العالم. الكاريزما لا تتعلق فقط بـ”الأنا المتضخمة” بل يمكن أن تكون أداة هامة للقيادة الإيجابية والتأثير البنّاء في المجتمعات والمؤسسات.
من ناحية أخرى، نعم، هناك بالفعل نقد موجه لبعض الدورات التي قد تعزز النرجسية أو الاهتمام المفرط بالذات بدلاً من تطوير مهارات التواصل الفعّال والتأثير الإيجابي.
لذلك، من المهم التمييز بين البرامج التي تقدم نهجًا متوازنًا وعمليًا يركز على النمو الشخصي الحقيقي وبين تلك التي قد تكون أقل فائدة وتركز على الظهور فقط.
لكن في النهاية، الحاجة إلى تعلم كيفية التأثير بشكل إيجابي على الآخرين وقيادتهم بطريقة ملهمة لا تزال قائمة ومهمة.
ونعم مرة أخرى، بالتأكيد، يجب أن يكون هناك توجيه واضح حول كيفية استخدام هذه المهارات بطريقة أخلاقية ومسؤولة.
