يقدم تود هنري في كتابه “ترويض النمور” دليلاً شاملاً للقادة الذين يديرون فرقًا إبداعية، موجهًا تركيزه نحو التحديات الفريدة التي تواجه هذه النوعية من الفرق وكيفية التغلب عليها بفاعلية. يسلط الكتاب الضوء على أهمية بناء بيئة عمل تحفز الابتكار والإنتاجية ويوضح كيف يمكن للقيادات تحقيق ذلك من خلال استراتيجيات مدروسة.
الإيجابيات:
التركيز على القيادة الإبداعية: يتناول الكتاب جوانب قد لا تغطيها معظم الكتب الأخرى عن القيادة، مثل التعامل مع العاملين ذوي الطباع الإبداعية وكيفية إلهامهم وتحفيزهم.
نصائح عملية وملموسة: يقدم المؤلف نصائح عملية بناءً على تجارب حقيقية، مما يجعل الكتاب موردًا قيمًا للقادة الراغبين في تحسين مهاراتهم الإدارية.
التوازن بين الحرية والتوجيه: يناقش الكتاب كيفية إيجاد التوازن المثالي بين منح الفرق الإبداعية الحرية وضرورة تقديم الإرشادات والاتجاهات الواضحة.
السلبيات:
تخصصية المحتوى: بما أن الكتاب يركز على قيادة الفرق الإبداعية، فقد لا يجد بعض القادة في مجالات أخرى هذا الكتاب مفيدًا لهم بنفس القدر.
الحاجة لتطبيقات عملية: قد يجد بعض القراء أن الكتاب يفتقر إلى أمثلة تطبيقية أكثر كي تساعد في تحويل النظريات إلى ممارسات.
التقييم النهائي:
يعتبر كتاب “ترويض النمور” مصدراً مهماً لأي قائد يسعى لفهم أفضل لديناميكيات العمل مع فرق إبداعية وتحقيق الأفضل منهم. يقدم تود هنري رؤية قيمة وعميقة تساعد على بناء بيئة داعمة ومحفزة للإبداع. بناءً على تحليل الإيجابيات والسلبيات،
أعطي هذا الكتاب 4 من 5 نجوم، موصياً به لجميع القادة والمديرين الذين يديرون فرقًا تتطلب مستويات عالية من الإبداع والابتكار.
