الاتزان الحياتيجسديصحي

كيف تجعل التوتر حليفك!


في عالم اليوم المليء بالتحديات والضغوط، يعتبر التوتر من أبرز المشكلات التي يواجهها أغلب الناس، سواء في حياتهم الشخصية أو في مكان العمل. ولكن، هل فكرنا يومًا في أن هذا التوتر قد يكون له جانب إيجابي؟

في كتابه “The Upside of Stress”، (الوجه الآخر للتوتر)، يشرح الدكتور كيلي مكجونيغال كيف يمكن للتوتر أن يكون له تأثيرات إيجابية على الصحة والسعادة. يقول مكجونيغال: “عندما نتعلم كيف نقبل التوتر ونتفاعل معه بطريقة إيجابية، يمكن أن يصبح مصدرًا للطاقة والتحفيز”.

وفي كتاب “The Obstacle Is the Way”، (عقبة الطريق هي الطريق)، لريان هوليداي، يُظهر الكاتب كيف يمكن للتحديات والصعوبات أن تكون فرصًا للنمو والتطور. يقتبس هوليداي قول ماركوس أوريليوس: “ما يعترض طريقك يصبح طريقك”.

من هذين الكتابين سأضع لكم هذه النصائح العملية لتحويل التوتر إلى محرك إيجابي:

  1. التأمل والتفكر: يساعد التأمل في تهدئة العقل وتقبل التوتر بشكل أفضل.
  2. تقنيات التنفس: تعلم تقنيات التنفس العميق للتحكم في ردود الفعل الجسدية للتوتر.
  3. تحديد الأسباب: حاول تحديد مصادر التوتر ووضع استراتيجيات وخطط للتعامل معها، وهناك العديد من المصادر التي يمكن أن تساعدك وتعلمك طريقة ذلك.
  4. تعلم النظر للأمور بإيجابية: حاول النظر إلى التوتر كتحدٍ يمكنك التغلب عليه وليس كعبء. ليس الأمر بالسهل ولكنه ممكن مع المران.

في الختام، يمكن للتوتر أن يكون محركًا قويًا للنجاح إذا تم التعامل معه بالطريقة الصحيحة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى